رؤية المدرسة

المدرسة المعمدانية – الناصرة

مُلخص استراتيجية المدرسة

 

الرؤيا:

Building the Rising Generations – Glorifying

Jesus Christ through Distinctive Education

بناء الأجيال الناشئة – تمجيد الرب يسوع المسيح من خلال تربية وتعليم مميزين.

 

الرسالة:

بيت ومركز التربية للحياة.

حضور أعمق وأوسع ومستقبل أعلى وأسمى.

المثابرة والمداومة على السعي لأجل بناء المستقبل بتميّز، مع الحفاظ على الإرث التاريخيّ والروحي في أساسات بناء المدرسة المعمدانيّة في الناصرة، مدينة الرّبّ يسوع المسيح.

 

الأهداف:

  1. تعزيز الإقليم التربوي القيميّ والروحيّ في المدرسة بين كل الأطراف المدرسية (الإدارة، الطاقم، الطلاب، الأهل والمجتمع).
  2. الاستمرار بتطوير سيرورة التعليم وإكساب مهارات القرن الـ 21 ليكون التعليم ذا معنى للطالب، وليساهم في رفع التحصيل الأكاديميّ للطلاب والمدرسة، وليمكّن الطلاب من تحقيق النتائج المرجوة التي تمكّنهم من دخول الجامعات والمعاهد والكليّات، وتحقيق أهدافهم ورؤيا كلّ منهم، بما يساهم في ثبات ريادة المدرسة في كلّ المستويات.
  3. تقدُّم المدرسة كمركز للتربية للحياة بحيث تعمل على بناء الأجيال الشابة وصقل شخصياتهم في كلّ الجوانب: الروحية والاجتماعية والأكاديمية وغيرها، بما يشمل غرس مضامين ثقافة السلام وتمكين هدأة البال وتعزيز الامتياز، من خلال مختلف المشاريع والمبادرات الطلابية والمجتمعية.
  4. الاهتمام الشخصي والفردي بكل طالب/ة لتنمية شخصيّته في النواحي المتعددة ولتطوير مهاراته/ها وهواياته/ها.
  5. تطوير قيادات تربوية من مربّي صفوف ومركّزي مواضيع ومجالات علميّة مهنيّة مسؤولة ومنفتحة للمساءلة.
  6. تطوير البُنى التحتية والتقنيّة التكنولوجية في المدرسة.
  7. متابعة العمل للبحث عن قطعة أرض مناسبة لبناء مدرسة عصرية حديثة.

 

عناقيد القيم:

محبة، احترام وتعاون.

عطاء، تطوع، انتماء وامتنان.

سلام، مصالحة، تسامح، عدالة ومساواة.

نزاهة، أمانة وصدق.

 

التوجهات:

التربية للحياة والسلام.

إكساب وتطوير مهارات القرن ال 21.

تشجيع الثقافة والفن والإبداع.

الناصرة ماضٍ وحاضر ومستقبل.

 

مبادئ أساسية:

  • نؤكد بأن كل من يعيش في المجتمع المدرسيّ هو خليقة فريدة على صورة الله. وكل شخص يستحق العناية بشكل غير مشروط، ويستحق أن يُعطى قيمة مساوية للآخرين.
  • إيماننا ومبادئنا السليمة تؤثر في كيفية رؤيتنا للعالم وكيفية تفاعلنا معه.
  • نحتاج دائمًا لمعونة الرب ومشورته لنتابع الطريق.
  • نؤمن أن النعمة والمحبة هما المبدآن المرشدان لنا.
  • نؤمن أنّ الله وهب كلًّا منا مهارات ومواهب خاصة ومميّزة، علينا اكتشافها واستخدامها.
  • جميعنا مدعوون للخدمة.
  • نفس الانسان أمانة تُرعى بالكلمة والمعاملة الطيبة تمجيدًا لله.
  • حياة البشر هي عطية من الله، سنعتني بها بما يكرمه.
  • أجسادنا ونفوسنا هي عطية الله لنا، سنعتني بها ونعيش حياتنا بما يرضي خالقنا.
  • نحن جزء من المجتمع النصراوي والأقلية العربيّة في إسرائيل، ونسعى لخدمة المجتمع ككل.
  • الناس هم محط اهتمام الله، وبالتالي يجب أن يكونوا مركز اهتمامنا أيضًا.
  • يجب أن تعبّر تصرّفاتنا عن سلوكنا الموجّه لصنع السلام والمصالحة.
  • نسعى لرفض أي تعامل فيه تحيّز لطلاب دون آخرين، أو التحيّز لمعلمين، أو أي تصرّف فيه غش في المدرسة.
  • يتوجب علينا أن نقوم بعملنا بأمانة، بترتيب وبامتياز.
  • علينا اختيار كلماتنا بحكمة وتروٍّ.

تسعى مدرستنا لتكون منارة علم وتربية بحسب قول المسيح: “أنتم ملح الأرض… أنتم نور العالم… فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات”.(متى5: 13-16).

وتحث على العمل بموجب المبدأ: “كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم.”(متى 12:7)

نحن نؤمن بالقدرات والإمكانيات العالية، المبدعة وغير النمطية، الكامنة في طلابنا، لذلك توقعاتنا منهم تتلاءم مع إيماننا هذا.

نحن نؤمن بالدور الهام للأهل والبيئة البيتية التي ينبغي أن تكون مساندة وداعمة لتعزيز عملية التعليم في المدرسة والبيت والمجتمع.

كونوا ملحًا للأرض ونورًا للعالم.

היו מלח הארץ ואור העולם. Be salt for the Earth and light for the world.

كُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ.

 

إظهار الرؤيا والقيم في الحياة العملية

يجب إظهار الرؤيا/الرسالة والقيم يوميًّا وفي الحياة العملية من خلال القدوة والتربية والتعليم وجميع البرامج مثل: خدمات الاجتماع الصباحي (التشابل)، حصص التربية، حصص التعليم، النشاطات اللامنهجيّة، البرامج والسلوكيّات العامّة داخل المدرسة وخارجها (بدءًا بالبيت والمدرسة، ومن ثمّ الشارع، الحيّ، المجتمع، وامتدادًا لحلقات أوسع).

 

النتائج (المنشودة التي نصبو لتحقيقها)

تسعى المدرسة المعمدانيّة في الناصرة لبناء أجيال ناشئة تتحلى بـــ:

  1. حياة تتسم بالرضا والسعادة في مختلف اختياراتهم الحياتية.
  2. العطاء للمجتمع.
  3. فهم فكر وروح الكتاب المقدّس ليكونوا ملحًا للأرض ونورًا للعالم على مثال السيد، تابعين خطواته وفقًا للقاعدة الذهبية “فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ”. (متى 12:7)
  4. النجاح في الحياة الدراسيّة والاجتماعيّة، وفي العلاقات البين شخصية والمهنية.
  5. المقدرة على تفعيل الطاقات الكامنة والقدرات لتحقيق واقع ومستقبل أفضل في الدراسة والعلاقات الاجتماعيّة.
  6. جاهزية للنجاح والتميّز في التحديات التي تواجههم بما في ذلك امتحانات البجروت والتحديات ما بعد الثانوية، بما يُساهم في حضورهم وحضور المدرسة الأكاديمي والمجتمعي في قمة الريادة التربوية –التعليمية والمجتمعية وعلى مستوى الدولة.
  7. التوجّه المُحفز على أعمال المصالحة، الرحمة والتعاطف مع الغير في حياتهم الخاصّة والعامّة.
  8. الدافعية للتغلّب على التحدّيات التي تواجههم في حياتهم، والتي يكون مرجعها العرق أو الجنس أو الوضع الاقتصاديّ أو الاجتماعي والاختلافات الأخرى، وقيادة الآخرين لاحتواء التنوّع والاختلاف.
  9. اكتساب مهارات القيادة من خلال مفهوم خدمة الآخرين والاهتمام باحتياجاتهم.
  10. اهتمامات بناءة وسليمة في كل ما يتعلق بأنفسهم وببيئتهم في التربية للحياة والتربية السلمية بكل مجالاتها، المواطنة والديمقراطية، حقوق الانسان، حلّ النزاعات، القيادة الخادمة، الصحة والسلامة والتربية البيئية.

 

مهارات حيويّة مهمّة

تعمل المدرسة من أجل تشكيل بيئة داعمة لتطوير مهارات حياتية وأكاديمية ومهنية لدى طلابها وخرّيجيها. هذه المهارات والقيم يجب أن تبدأ من رياض الأطفال وتنمو مع تقدم الطالب/ة في كلّ سنة ومرحلة دراسيّة، من أجل سيرورة حياة يومية مكللة بهدأة البال والامتياز ومن أجل غد أفضل لأولادنا ومجتمعنا. وهي تشمل:

  1. مهارات الوعي الذاتي.
  2. مهارات الإدارة الذاتية.
  3. مهارات التواصل والعلاقات الصحيّة المؤثرة.
  4. مهارات الوعي الاجتماعي ومهارات إثراء الحياة العائليّة والمجتمعيّة.
  5. مهارات صناعة القرار المسؤول.
  6. مهارات التعلّم والبحث نحو الامتياز.
  7. مهارات عمل الفريق وتطوير العمل التعاونّي مع الآخرين والتنافس الصحيّ البناء.
  8. مهارات التفكير الناقد وحلّ المشاكل.
  9. مهارات الإبداع.

 

مبادئ أساسيّة موجِّهة

  1. “وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” (يوحنا 10: 10)
  2. “إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ. إِنْ لَمْ يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ فَبَاطِلاً يَسْهَرُ الْحَارِسُ.” مزمور (127: 1)
  3. “أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ أَعْمَالَكَ فَتُثَبَّتَ أَفْكَارُكَ” أمثال (16: 3)
  4. ” قَلْبُ الإِنْسَانِ يُفَكِّرُ فِي طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ يَهْدِي خَطْوَتَهُ” أمثال (16: 9)
  5. “هوَذَا الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، ثَمَرَةُ الْبَطْنِ أُجْرَةٌ. كَسِهَامٍ بِيَدِ جَبَّارٍ، هكَذَا أَبْنَاءُ الشَّبِيبَةِ طُوبَى لِلَّذِي مَلأَ جَعْبَتَهُ مِنْهُمْ. لاَ يَخْزَوْنَ بَلْ يُكَلِّمُونَ الأَعْدَاءَ فِي الْبَابِ”. (مزمور 127: 3-5).

 

تاريخ المدرسة المؤسّساتي:

تأسّست المدرسة المعمدانيّة في الناصرة سنة 1936 من قبل جمعيّة “إرساليّة الشرق الأدنى” في “المجمع المعمداني الجنوبي”، وكان هدف المدرسة الأساسيّ نشر رسالة الإنجيل من خلال التعليم. بقيت المدرسة تحافظ على عملها المتواصل منذ ذلك الوقت، باستثناء الفترة الواقعة بين السنوات 1941- 1949.

تمّ تخريج الفوج الأوّل عام 1955، واليوم يصل عدد خريجي المدرسة إلى حوالي 3600 خرّيج. في المدرسة خدمة اجتماع صباحي يوميّة بحسب الفئات الصفّيّة المختلفة، منذ تأسيس المدرسة، ويشترك جميع الطلاب في درس الكتاب المقدّس ضمن برنامج الحصص التعليميّة.

المؤسّسة:

  1. تُصنّف المدرسة المعمدانيّة في وزارة المعارف كمدرسة كنسية ضمن فئة “المعترف به غير الرسميّ”.
  2. تعمل ضمن منظومة مؤسّسة غير ربحيّة.
  3. يتمّ التنسيق بين المدرسة وهيئة “الأمانة العامّة للمدارس المسيحيّة” في الأمور ذات المصلحة المشتركة بين المدارس.
  4. يجري العمل في المدرسة بالتعاون الدائم مع بلديّة الناصرة، بالحفاظ على القوانين الخاصّة بالمؤسّسات التربويّة، ضمن توجيهات قوانين وزارة المعارف.
  5. تعمل المدرسة بشراكة مع جمعيّة “أصدقاء الناصرة” من الولايات المتّحدة، وهي جمعيّة ليست لهدف الربح.
  6. تُعقد بعض البرامج مثل المخيّمات الصيفيّة بالتعاون مع الكنيسة المعمدانيّة في الناصرة.